أخي العزيز امير الضلام صباح الخير والمسرات
ممتن لك على هذه المداخلة الرائعة , لك مني كل الشكر
والتقدير والأحترام.
عبارة العالم الثالث صفة نمقتها جميعاً , لكن ماذا نحن
صانعون..؟الم تتوفر فينا كل المعطيات التي تسهل البرهان للأخر أننا كذلك..؟
بكل حرقة وآلم الإجابة تميل إلى مفردة نعم.. ضيعنا أو تناسينا حضارتنا
بعدم السير قدماً بكل المقومات التي خلفها لنا سلفنا الذي حمل شعلة الحضارة
والتقدم والعلم الجديد . وقفنا عند نقطة ما واصبحنا نراوح مكاناك سر حتى
توقفت الحركة تماماً ونهب الأرث العظيم.
اتفق
معكِ أختي الفاضلة أن الحال والصفات التي ذكرتيها والأفكار والأهتمامات
التي اصبحت سمة لأغلب افراد الشعوب العربية خاصة فئة الشباب الذين هم عماد
الأوطان وطموحاتها , هي من جعل العالم الغربي يتجرأ وينعتنا بتلك الصفة
الغير محببة للنفس. بل إيماناٌ بالواقع وعدم المكابرة وآملاُ بتغير الحال
اصبحنا نحن في كثير من المناسبات نطلق هذه التسمية على انفسنا. ندعوا العلي
القدير أن يبعث فينا روح العزيمة والأصرار ويغير حالنا إلى احسن حال..!!!!
تحياتي