أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الإعلانات الإلكترونية التي تظهر فجأة إلى الواجهة كخطر أمني محدق عادت تتربص حاليا بالهواتف الذكية، حيث كان الحال في التسعينيات مع أجهزة الكمبيوتر.
عشرات الآلاف من تطبيقات الهواتف الذكية تسمح الان بظهور إعلانات من شبكات إعلان مشبوهة، تعمل على تغيير إعدادات الهاتف الذكي وسرقة معلومات من سجل الهاتف، وغيره، دون إذن، حسب ما أأظهرته دراسة جديدة.
فى حين يمكن لشبكات الإعلان إخفاء الإعلانات والإخطارات وكأنها رسالة نصية أو تطبيقات، وأحياناً تعمل على تغيير إعدادات المتصفح، كما أنها تقوم بتحميل أرقام الهواتف المخزنة وتبعث بها إلى خوادم الشبكة، حيث يمكن أن تباع إلى شركات تسويق.
بالرغم من أن تلك الإعلانات تبدو خطيرة، إلا أنها لم تتحول إلى مشكلة كبيرة حتى الآن، حيث أنها ظاهرة آخذة في التزايد وقد تتحول سريعاً إلى أزمة أمنية تواجه مطوري الهواتف الذكية.
وأظهرت الدراسة أن 19200 من نحو 384 ألف تطبيق تم اختبارها تستخدم الشبكات الإعلانية الخبيثة، وقد تم تحميل تلك التطبيقات 80 مليون مرة.
كما تظهر الأرقام أن ما يصل إلى 5 % من تطبيقات الهاتف المحمول المجانية تستخدم الإعلانات "العدوانية" لكسب المال، وفقاً لشركة "لوك أوت،" الأمنية ومقرها سان فرانسيسكو.