أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
صلوات النوافل والرواتب من افضل مايتقرب به العبد الى ربه تعالى وهي تجبر النقص في الصلوت المفروضه . والرواتب هي السنن المؤكده ، التي ترتبط بالصلوت المفروضه ، سواء أكانت قبليه أم بعديه ، وهي التي ورد ذكرها في حدثت الرسول صلى الله عليه وسلم قال فيه: ( من ثابر على اثنتي عشره ركعه من السنّه بنى الله له بيتاً بالجنه ، اربعه ركعات قبل الظهر ، وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشااء وركعتين قبل الفجر ) رواه الترمذي .
أما النوافل فهي:
مازاد على النصيب المقدر او الحق أو الفرض . وتنقسم صلاة النافله الى مُعينه كقيام الليل وصلاة الضحى ، وإلى مُطلقه كصلاة الليل .
صلاة الضحى:
وهي صلاة الاوابين ، عن ابي ذر رضي الله عنه قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم )) : - (يصبح على كل سلامي من احدكم صدقه ، فكل تسبيحة صدقه وكل تحميدة صدقة ،وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة ويجزي من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى)) رواه مسلم . والسلامي هي المفصل ، وعليها صدقة شكراَ لله تعالى على بقائها سالة . فسلامتها كل يوم نعمة تستحق الشكر .
ووقتها.من ارتفاع الشمس قدر رمح الى الزوال ، وأفضل وقتهاا عندما ترمض الفصال ، لحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( صلاة الاوابين حين ترمض الفصال ))
صلاة الإستخاره:
الاستخاره لغة : طلب الخيرة في الشيء ، يقال : استخر الله يُخر لك . وإصطلاحاَ : طلب الاختياار ، أي طلب صرف الهمة ، لما هو المختار عند الله والاولى ، بالصلاة او الدعاء الوارد في الإستخارة . فإن العبد قد تمر به مواطن اختياار يقف فيها حائراَ ، هنا تأتي أهمية صلاة الإستخاره التي تعلم العبد صدق التوجه إلى الله الذي يعلم ولا نعلم ، ويقدر ولا نقدر ، وهي من النوافل الثابتة عن (النبي صلى الله عليه وسلم ) وكان يعلمها أصحابه كما يعلمهم الآية من القرآن . فعن جابر رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الإستخارة في الأمور ، مايعلمنا السورة من القرأن )) ، يقول : (( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم أنت علاّم الغيوب ، اللهم إنت كنت تعلم إن هذا الأمر خيراَ لي في ديني ومعااشي وعاقبة أمري - أو قال : (( في عاجل أمري وأجلة )) - فأصرفها عني وقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) . قال : (( ويسمي حااجته )) - رواه البخاري . ولابد أن يكون المستخير خالي الذهن ، وغير عازم على أمر معين ، فقوله (( صلى الله عليه وسلم )) : إذا هم يشير إلى أن الأستخاره تكون عند أول مايرد على القلب ، فيظهر له ببركة الصلاة والدعاء ، ماهو خير . وهذه إشاارة دقيقة ، فقد يكون للمستخير هوى لأمر معين أو ميل نفسي إلى خيار فيظن أنه أصاب الإرتياح النفسي بعد الإستخاره ، وهو في الحقيقة ليس سوى هواه المتبع .
صلاة التوبة :
يقول النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : ( كل إبن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) - رواه الترمذي . فالخطأ والزلل سمة طبيعية في الإنسان ، فما من أحد إلا ويخطئ ويصيب ، ويعمل الصاالحات ويتعثر أحياناَ في الآثام ، ومن أجل هذا كانت الدعوة الربانية إلى التوبة دعوة عامة لكل المؤمنين ، دون استثناء لأحد منهم مهما علا في درجات الاستقامة والتقى ، فقال عز وجل ( وتوبو الى الله جميعاَ أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) . ولقد شرعت صلاة التوبة من اجل هذا الغرض . عن علي رضي الله عنه قال : حدثني أبو بكر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مامن رجل يذنب ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له )
صلاة التسبيح:
وهي من النوافل الفااضلة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبدالمطلب : ( ياعماه ألا امنحك ، ألا اخبرك ، ألا افعل بك عشر خصال ، أي أعلمك مايكفر عشرة انواع من الذنوب ، إذ أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنوبك ، أوله وأخره ، قديمة وحديثة ، خطأه وعمده ، صغيره وكبيره ، سره وعلانيه ، أن تصلي اربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة . فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وانت قائم ، ثم قلت سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر خمسة عشرة مره ، ثم تركع فتقولها وانت راكع عشراَ ، ثم ترفع راسك من الركوع فتقولها عشراَ ، ثم تركع فتقولها وانت ساجد عشراَ ، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراَ ، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة ، تفعل ذلك في اربع ركعات . إن استطعت ان تصليها في كل يوم مرة فأفعل ، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة ، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة ) - رواه ابوداود والنسائي وغيرهما
صلاة الليل:
مدح الله المؤمنين الذين يقيمون الليل ، ويتخذون الصلاه فيه ، والتوجه فيه الى المولى عز وجل ، مطية إلى الجنة ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفأ وطمعاَ ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانو يعملون ) سورة السجدة . وعن عائشة رضي الله عنها : (( كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه . فقالت له : لم تصنع هذا يارسول الله ، وقد غفر لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكن عبداَ شكورا ؟ ))- متفق عليه .
فأواخر الليل ، هو وقت استجابة الدعاء ، حيث تنزل فيوض الرحمات من الرحمن الرحيم ، ووقت تعرض فيه الحاجات على رب العباد . وعن ابي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( رحم الله رجلاَ قام من الليل فصلى وأيقظ أمرأته فصلت ، وأيقظت زوجها فصلى ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء ))- رواه ابو داوود والنسائي
فاللهم أجعلنا على درب الصالحين والسباقين الى الخيرات