يحمل
الصوم العديد من الفوائد الصحية كالحماية من أمراض السكري والضغط
والكوليسترول. بالإضافة الى ذلك، تثبت الدراسات أنّ الصوم يمنح الدماغ طاقة
لا مثيل لها، إذ يريح جسدك وذهنك معاً.
يؤكد
اختصاصيو علم النفس أنّ الصوم يساعد في تنمية القدرات الذهنية ويزيد معدل
ذكاء الفرد وانتباهه. كما يعزز القدرة على حلّ المشاكل بطريقة هادئة،
فالامتناع عن الأكل والشرب لفترة معينة خلال النهار يمنح الجسم قدرة عالية
على التحكم بالمؤثرات الحسية ومنع إثارة المراكز الحسية في الدماغ، ما
ينعكس إيجاباً على النشاط الذهني.
من
جهة ثانية، يساعد الصيام في تنشيط الخلايا الدماغية. خلال ساعات الصوم،
يبدأ الدم في الجسم في التخلص من الفضلات السامة أي يصبح أكثر نقاوة
وصفاءً. هذا الدم النقي يذهب الى الدماغ وبالتالي يعمل على تنظيفه من
الشوائب ويعزّز القدرات الذهنية. لذلك، يمكن اعتبار شهر رمضان المبارك فرصة
لتقوية الإدراك وتحسين الذهن.
كما
أنّ الأبحاث العلمية تشير الى أنّ تلاوة القرآن الكريم تحسّن الذاكرة
وتزيل التعب النفسي والتوتر بشكل فعال جداً. لهذا السبب عيشي شهر العبادة
بأدق تفاصيله لتتخلصي من التعب والتوتر وتحسنّي عمل دماغك.