أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قال أبو هلال العسكريّ في كتابه ( الفروق اللغويّة ) : الفرق بين الغلط والخطأ: أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ، ويجوز أن يكون صوابا في نفسه. والخطأ لا يكون صوابا على وجه . مثال ذلك أن سائلاً لو سأل عن دليل حديث الأعراض ، فأجيب بأنها لا تخلو من المتعاقبات ولم يوجد قبلها . كان ذلك خطأ ؛ لأن الأعراض لا يصح ذلك فيها . ولو أجيب بأنها على ضربين : منها ما يبقى ، ومنها ما لا يبقى . كان ذلك غلطاً ، ولم يكن خطأ ؛ لأن الأعراض هذه صفتها إلا أنك قد وضعت هذا الوصف لها في غير موضعه، ولو كان خطأ لكان الأعراض لم تكن هذه حالها ؛ لأن الخطأ ما كان الصواب خلافه ، وليس الغلط ما يكون الصواب خلافه ، بل هو وضع الشيء في غير موضعه. وقال بعضهم : الغلط أن يسهى عن ترتيب الشيء وإحكامه . والخطأ أن يسهى عن فعله ، أو أن يوقعه من غير قصد له ولكن لغيره.