أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اقرها و اسمعها ايضا جيدا ما أعظم قلب الأم في يوم من الأيام ذهبت أمي لتعزي في وفاة صديقة لها وعندما عدت من العمل جلست كعادتي مع أمي لأسامرها وأتحدث معها فبعد أن سلمت عليها سألتها عن صديقتها كيف ماتت وماهووضع أهلها وذويها عندها أخذت أمي تبكي بكاءا شديدا فقلت لها لماذا تبكين قالت إن أهلها وذويها تأثروا كثيرا بموتها لاكن ماأثرهم وهيج بكاهم أكثر هوماحدث قبل الوفاه فقلت لها وكلي دهشه ومالذي حدث قبل الوفاة؟؟؟؟ قالت عندما كانت في سكرات الموت في المستشفى ذهبوا لإحضار وحيدها الذي كان يعمل في أحد المحلات القريبه من المستشفى وحضرمسرعا وما إن وصل إليها واقترب منها حتى مدت يدها الكريمه يدها السخيه يدها المعطائه يدها الرحيمه وضعتها على بطنه وتخيلوا ماذا قالت؟ قالت يا بني هل تغديت ؟ ما أعظم قلب الأم في هذه الحاله وفي أحلك الظروف وتهتم به هذا الإهتمام قال نعم تغديت قالت لا يابني اشعران بطنك خاليه قال والله فعلا ما تغديت لاكن لا اريدشيئا وهل سيرغب في الطعام وامه تحتضر قالت ياولدي ارجوك روح تغدى وتعال وألحت عليه فلما رأها مصره خرج يجرخطاه وهو لا يريد أن يخرج لاكن وقوفا عند رغبتها وذهب ليأكل ثم عاد ليجدهاقد فارقت الحياه عاد وقد فاضت روحها إلى بارئها عاد ليجدها جثة هامده وسط بكاء أهلها وذويها عادليجد نفسه قد فقدأغلى ما في الحياه عادوقد سد في وجهه باب من أبواب الجنه عندها اقشعر جسمي وقام شعر رأسي وقاطعت أمي وأناأتسائل هل هناك قلب أرحم من قلب الأم وهل هناك حنان اعظم من حنان الأم ثم ودعت أمي ومضيت إلى بيتي وقد خنقتني العبره وجلست أفكرفي عظم حق الأم والتقصير الكبير منا في حقها ثم طاف بذهني طائف من الأفكار وأنا أتذكر التضحيات والدمعات والالام التي تعانيها الأم من أجلنا ونحن لا نشعر بذالك فنسأل الله أن يوفقنا للقيام بحق الأم وأن يجعلنا من البارين بأمهاتنا
بسم الله الرحمان الرحيم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا- صدق الله العظيم) جزاك الله اختي الفاضلة على هذه القصة وانا هي عبرة لما تكنه الام اتجاه ابناءها رزقك الله الجنة ووفقك للخير دوما تحياتي وودي لك ولك احلى تقيييم