أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سباق فضائي جديد، قد بدأ، ليس بين الأمم الكبيرة كما جرت العادة دائما، لكن الشعلة هذه المرة يحملها القطاع الخاص باستثماراته الواسعة.
ومنذ انتهاء برنامج المكوك الفضائي الأمريكي في يوليو 2011، اعتمدت وكالة ناسا على روسيا ومركبتها الفضائية سويوز لإبقاء الأمريكيين على اتصال بالمحطة الفضائية الدولية
لكن بتكلفة تقدر بما يزيد على خمسين مليون دولار للمقعد الواحد.
وشكل الحافز لإيجاد وسيلة انتقال إلى المحطة الدولية وبتكلفة أقل، فرصة غير مسبوقة لرجال الصناعة في القطاع الخاص لملء الفراغ من أمثال الملياردير إيلون ماسك الذي دشن ريادة هذا المجال.
وتخطط شركة "سبيسيكس" لاحقا هذا الشهر لكتابة التاريخ من جديد، حيث ستصبح أول شركة خاصة فى التاريخ تبني مركبة فضائية تلتحم بالمحطة الفضائية الدولية.
في التاسع عشر من مايو، سينطلق الصاروخ فالكون 9 من مركز كينيدي الفضائي بقاعدة كيب كانيفيرال فى ولاية فلوريدا الامريكية ، وبمجرد أن يستقر خارج غلاف الأرض سيحرر من قبضته كبسولة التنين وهي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام وهي التي ستتجه حينها إلى المحطة الفضائية الدولية.
وبعد أيام، إذا سارت الأمور كما هو مخطط، ستلتحم الكبسولة بالمحطة الفضائية من خلال عملية دقيقة، تقدم على إثرها الإمدادات إلى رواد الفضاء بالمحطة.
وكانت الكبسولة قد أطلقت للمرة الأولى بنجاح في ديسمبر 2010 ثم دارت حول الأرض دورتين لكنها سقطت بنهاية المطاف، في المحيط الهادي
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين اخوكم انور ابو البصل