| | | بيانات اضافيه [+] | | لوني المفضل : black |
|
|
|
|
| .عنوان الموضوع : ( قصة .. الرهان على الحب ) | الأربعاء 10 أكتوبر - 13:43 | موضوع: قصة .. الرهان على الحب | |
| قصة .. الرهان على الحب
قصة .. الرهان على الحب
الاسماء في القصة من نسج الخيال .. حامد يعمل في احدى الشركات الكبرى منذ حوالي العشر سنوات وأصبح الان رئيسا لقسم الحسابات بالشركة , في بداية السنه تقدم العديد من الفتيات للعمل في الشركة ووقع الاختيار على ريم , فتاة أنيقة لبقة الحديث , وجميلة المظهر , ولديها حضور جميل لتعمل في قسم السكرتاريا التابع لقسم المحاسبة , مر الان على عملها قرابة الثلاث شهور استطاعت من خلالها التعرف على الكثير من الاصدقاء بالعمل ومن بينهم صديق حامد نادر , والفتيات حلا ومنى
- نحن سعداء بوجودك بيننا ريم , الان اعتقد بأنك قد علمت كل شيء فيما يتعلق بالعمل , واذا احتجت للمساعدة في يوم من الايام سنكون سعداء بمساعدتك بأي شيء
- اشكرك يانادر حقا انني سعيدة بمعرفتكم .
- نعم الكل سعيد بعملك معنا بالشركة , وحامد معجب بادائك بالعمل
- اه حامد اني اجده دائما وحيدا وقليل الحديث .
- نعم انه هكذا منذ ان عملنا بالشركة لايتحدث كثيرا وان تحدث يكون معظم حديثه عن العمل لا اكثر , انه شاب قد تجاوز الثلاثين من عمره ولازال عازبا , هذا كل مانعلمه عنه , ولكنه يحب عمله كثيرا ويتفانى فيه لدرجة انه يتأخر احيانا عن ساعات العمل لانجاز اكبر قدر من عمله .
- نعم لقد لاحظت هذا انه متفانيا بالعمل كثيرا , ولااراه يرغب بالجلوس معنا كثيرا , ايعقل انه لاتشغله اي فتاة في حياته ؟؟
- لا حامد نحن نعرفه منذ سنوات طويلة وتعرفنا على شخصيته من خلال تلك السنوات , انه لايقتنع باقامة اي علاقة مع اي فتاة , سوى انه لو فكر بالزواج فربما ستختار له عائلته , اما هو فلا اظن ذلك , وذلك مما يبدو من خلال تصرفاته هنا بالعمل , انه لايأبه لاي فتاة , يعامل الفتيات وكأنهن اخوات له لا اكثر , اتعلمين لقد حاولت بعض من الفتيات التقرب اليه ولكن دون جدوى , الكثيرات رغبن بالتقرب اليه للتعرف اليه اكثر ولكن محاولتهن باءت بالفشل .
- ربما كانت لديه بعض من المواصفات التي يرغبها بالفتاة .
- لا ياريم الكثير من الفتيات هنا كما ترين يتمتعن بجمال رائع واغلبهن حاصلات على شهادات جامعية , ولكن كما اخبرتك انه يرغب بان تبقى علاقة العمل محدودة بالعمل فقط ولاتتجاوز هذا الحد ابدا .
- ولكن اتظن ان هذه طريقة للحياة , ان يبقى هكذا وحيدا , الحياة ليست هكذا .
- ريم نحن لاعلينا منه سوى انه مدير القسم الذي نعمل به وعلينا ان نحترم رغبته بذلك , وكل مااقوله هو ان الفتاة التي تستطيع ان تمتلك عقله وقلبه لاشك بانها ستكون فتاة ذكية وتعلم كيفية التقرب اليه
- اتعلم بما افكر يانادر ؟ مارأيك لو حاولت معه ؟ انها محاولة واظن باأنني سانجح بها .
- لاتحاولي ياريم ولاتتعبي نفسك لما تخوضين تجربة نعلم نهايتها , انتي بذلك تراهنين على نفسك , وستعودين كبقية الفتيات تجرين اذيال الخيبة والندامة من عدم تحقيق شيء .
- لاتقلق علي يانادر , سيكون رهان بيننا وسأتمكن من تحقيق ذلك , انا واثقة من نفسي ..
وضحك الجميع
- لنرى ماذا ستفعلين وسيكون رهان بيننا
- نعم سأراهن على فعل ذلك - ولكن عليك باخبارنا بكل التفاصيل نريد ان نرى خطواتك وماذا ستفعلين - لاتشغل بالك سأطلعك على كل شيء فقط اريد ان افكر بالخطوة الاولى وكيف ستكون مع حامد , اتمنى ان انجح بذلك.
بعد مرور يومين كانت ريم لاتزال تفكر بالخطوة الاولى التي تتقرب بها الى حامد, وبعد طول تفكير , تعمدت في هذا اليوم ان تتأخر لساعات مابعد ساعات العمل الرسمية , حيث علمت بان هذا اليوم قد اعتاد حامد على التاخر في مكتبه لانجاز عمله .
كان الجو ماطرا والساعة قد تجاوزت التاسعة مساء , ذهبت الى مكتب حامد وطرقت الباب
- مساء الخير سيد حامد
- مساء النور ياريم, مااللذي تفعلينه في هذا الوقت ؟ لما لم تغادري بعد انتهاء عملك ؟؟
- لقد كان علي انجاز بعض من العمل ولم ارغب بالمغادرة الا بعد انجازه , فرأيت من المناسب ان انجزه قبل مغادرتي , ولكني لم اشعر بمرور الوقت , وعندما حاولت المغادرة وجدت الجو ماطرا كثيرا وكانت الساعة قد تأخرت فلم اتمكن من المغادرة لوحدي , أنا خائفه الجو ماطر كثيرا , ووالدتي قلقة علي جدا ولاترغب بذهابي الى المنزل مع سائق تاكسي في هذا الوقت المتأخر , لا أعلم ماذا افعل ؟؟
فكر قليلا
- لاتقلقي ريم سأقوم بإيصالك الى منزلك .
- أشكرك سيد حامد لا اعلم ماذا اقول - لاعليك سنغادر حالا
كان حامد يقود سيارته بهدوء , وربما التزم الصمت طوال الطريق
- حامد أراك دوما منشغلا في عملك , الا تظن انك بحاجة الى تغيير حياتك قليلا ؟؟
- تغيير حياتي ؟ أعتقد انا مرتاح هكذا .
- ولكن توجد في الحياة اشياء اخرى نحن بحاجة اليها كالصداقة مثلا , او الحب
نظر اليها حامد والتزم الصمت واقترب من بيتها
- هذا هو منزلك حسب مااخبرتني بالعنوان اليس كذلك ؟؟
- نعم سيد حامد اشكرك كثيرا , وأعتذر ان كنت قد تحدثت بشيء لاترغب بسماعه انا اسفه , الى اللقاء - الى اللقاء ريم
في صباح اليوم التالي التقت ريم مع نادر واخبرته بما حدث بينها وبين حامد
- اه انتي فتاة ذكية حقا انك ذكية لم اتخيل انك هكذا ؟ انتي رائعة
- نعم لقد فكرت بأولى خطواتي وكان ماكان , لكن اتعلم يانادر طوال الطريق لم يلتفت الي ابدا , وكان هادئا , حاولت ان اتحدث معه بامور كثيرة ولكن كان دائم الاستماع ودائم الصمت , ولكن لازال امامي متسع من الوقت لافكر بالخطوات القادمة .
- انا متشوق لمعرفة المزيد لاتنسى اخباري بكل شيء ياريم .
- لا تقلق يانادر وعدتك باخبارك بكل شيء , ولاتنسى انني راهنت على هذا لشيء .
لازالت ريم تفكر بالخطوات القادمة لتتقرب الى حامد اكثر واكثر , ثم مالبثت ان غادرت مكتبها متجهة الى مكتب حامد
- صباح الخير سيد حامد
- صباح النور
- سيد حامد انا اسفة على ازعاجك , ولكني اشعر بشيء من الحزن , أتذكر يوم قمت بايصالي الى المنزل , لاتعلم ماالذي دار بيني وبين والدتي , لقد قامت بتوبيخي كثيرا لكوني قد تأخرت الى ساعة متأخرة من الليل هي تعلم بأنني اغادر في تمام الساعة السابعة ولكن تاخري لمثل هذا الوقت جعلها قلقة كثيرا , حاولت ان اشرح لها بوجود عمل لدي كان علي انجازه قبل مغادرتي ومر الوقت ولم اشعر به , ولكنها لم تقتنع, حقا اني حزينة, كيف لي ان اقنعها فهي لازالت غاضبة مني
- ريم ماذا تريدين مني ان افعل ؟؟
- فقط اريدك ان تقوم بالاتصال على والدتي لاقناعها وان تشرح لها كل الامور التي اخبرتك عنها انها لازالت غاضبة مني .
- لا عليك ياريم لاداعي للقلق سأقوم بالاتصال بها وتوضيح كل شيء .
ريم كانت قبل اخبرت والدتها بان حامد سيقوم بالاتصال عليها , وربما قامت بالتلميح لوالدتها برغبتها بالتعرف الى حامد , وهذا ماجعل والدتها تقتنع بفكرة اتصاله بها .
قام حامد بالاتصال بوالدة ريم , كم كانت سعيدة جدا بتحقيق ماكانت تفكر به , وسعيدة بكل الانجازات التي حققتها , بأنها استطاعت ان تخطوا اولى الخطوات اتجاه حامد , وبعد يومين تمكنت من أخذ رقم هاتفه من هاتف والدتها وتشجعت في تلك الليلة بالاتصال عليه
- مسا الخير ياحامد
- مساء النور ريم
- انا اسفه واعتذر على اتصالي , ولكنني احببت ان اقدم اليك الشكر الجزيل على اتصالك بوالدتي , الان قد اطمئنت , والان هي راضية عني , لقد تمكنت من اخذ رقم هاتفك من هاتف والدتي , لم استطع الانتظار ليوم غدا رأيت من المناسب ان اتصل عليك واشكرك كثيرا لما فعلته من اجلي .
- لم افعل شيئا ياريم فقط احببت ان اطمئن والدتك لسبب تأخرك بالعمل , ولو كنت على علم بأنك لازلت موجودة في مكتبك لطلبت منك المغادرة واتمام العمل ليوم غد , ولكنني كنت منهمكا في عملي .
- اشكرك ياحامد , ربما سببت لك شيئا من الازعاج
- لا ياريم فأنا لازلت مستيقظا وبين يدي رواية كنت ارغب بمتابعة قراءتها .
- جميل انت تحب المطالعة اذن
- نعم اشغل نفسي بها احيانا حينما لايكون لدي عمل انجزه هنا ايضا .
- وماذا ايضا من هواياتك ؟
- لايوجد الكثير احيانا اذهب لممارسة الرياضة او السباحة مع بعض من الاصدقاء .
- يبدو انك تحب الوحدة سيد حامد اكثر من اختلاطك بالاخرين .
- نعم انا اعشقها واجد فيها عالمي الخاص , عندما اجلس لوحدي اشعر براحة كبيرة .
واستمر الحديث بينهما في كثير من الامور , وكانت ريم تتعمد تقريبا كلما مضى يومين ان تعاود الاتصال به , مما زاد لديها الاحساس برغبتها دوما بسماع صوته وكلماته , ومرت الايام وريم اصبحت تشعر باحساس غريب , اصبحت تتلهف لسماع صوته وكلماته , لاتعلم كيف حدث هذا ولكنها اصبحت متأكدة بأنها تحبه وتشتاق اليه كثيرا ..!!
- حامد اصبحت اشتاق اليك كثيرا .. اعترف بان الحب قد تملكني ومللآ قلبي وعقلي وروحي .. حامد انت حبيب قلبي وربيع عمري .. لا تعلم كم اتلهف على سماع صوتك , اصبحت اعشقك بلا حدود , اصبحت متيمة بحبك .. انت اجمل شيء في حياتي , انه قدر جميل ان اعمل معك واتعرف عليك .
- ريم انا كنت لا أكترث لروايات العشاق وقصص الحب , وكنت دوما ابتعد عن كل شيء ممكن ان يجعلني انشغل به , واعترف صراحة كنت اخاف من الحب لان قلبي لايحتمل عذاب الحب , لانني اعلم نفسي عندما اعشق اعشق بجنون نعم اعشق بجنون , ومنذ اقتربتي مني اصبحت محتارا , اتعلمين ياعمري اصبحت اشعر ان حياتي بدونك لاتساوي شيئا , اصبحت انتظر سماع صوتك كل ليلة , كنت ارى نظراتك الي وارى فيها الكثير , لم تكن تعيرني اي فتاة في العمل او في حياتي , ولكني شعرت باحساس غريب نحوك بدأ يكبر يوما بعد يوم , أصبحت ارغب بالتحدث اليك يوما بعد يوم , اصبحت ارغب برؤيتك واشعر بانني لا اريد ان تفارقي عيوني , اصبحت افكر في كلامك كثيرا .
- لقد شهد الكل بأدبك وأخلاقك ياحامد وهذا مادفعني اكثر لحبك وتعلقت بك , كم تعجبني رقة طبعك وقلبك , انت ياحامد مستقبلي وحاضري .. لا افكر الا بك .
- لقد كنت ابحث عن فتاة مثلك بأدبها ورقتها وجمالها وطيبتها وأخلاقها , ومنذ اقتربتي مني احببتك وشعرت باحساس دافيء يغمر قلبي , امام عينيكي الجميليتين اعلنت استسلامي اليك ,, سرقتي فكري وعمري وعقلي وقلبي , أعترف الان بأنني لا اشتاق لشيء على وجه الارض الا اليك .. كلما مر الوقت ازددت تعلقا بك واقترابا منك , وارغب ببناء مستقبلي معك
وبعد مرور الوقت ومرور الايام أصبح بين ريم وحامد علاقة قوية , وكلما مرت الايام ازداد تعلقهما ببعض اكثر , حامد ذلك الشاب الرائع المتواضع , الواثق من نفسه كثيرا , صاحب الاخلاق الرائعة كم تحبه وكم تعشقه , وكم كانت غبية عندما فكرت بالمراهنة عليه انه لايستحق ذلك ابدا , كم انا مستهترة بالاخرين , كيف سمحت لنفسي ان اخوض متل تلك التمثيلية على حامد ؟؟ انه لايستحق ذلك , انه شاب رائع بكل معنى الكلمة , لا لن تسمح بعد ذلك بأن يكون لديها الرهان مع اصدقائها عليه , لقد تغير كل شيء الان الحب يلامس قلبها ولن تسمح لنفسها او للاخرين بان يكون حامد رهان في حياتهم , بل حامد يستحق ان يحظى بالحب والاحترام والتقدير لحسن اخلاقه وجمال روحه .
- نادر اريد ان اطلعك على شيء
- ماهو ياريم
- انا اريد ان اعترف بهزيمتي , لا استطيع الاستمرار في تلك التمثيلية , نعم لا استطيع ان حامد لايستحق ذلك .
- ماالذي تغير لما غيرت رأيك فجأة , لقد كنت استمتع بما تفعلينه وكنت انتظر بفارغ الصبر ان تخبرينني بكل مايحدث .
- لا يانادر لقد تغير كل شيء حامد شاب طيب صاحب اخلاق عالية وهاديء , انه لايستحق ان يكون ضمن رهان بيني وبينك او بين الاخرين , لا استطيع ذلك .
- اذن اتعلنين هزيمتك ؟؟
- نعم اعلنها يانادر , لااستطيع الاستمرار بذلك الرهان .
- ريم ماالذي تغير هيا اخبريني
- لا شيء يانادر لاشيء
- لا اكاد اصدقك ارى في عيونك شيء , اتراكي وقعت بالحب ؟؟
- حب لا يانادر اي حب تتحدث عنه , فقط اريد الانسحاب مما اتفقنا عليه هذا كل مافي الامر
- ريم لا تخفي علي شيء , لقد لاحظت بمجرد مرور حامد امام مكتبنا لا يمكن ان تخفين نظراتك اليه وربما تستمرين بالنظر اليه الى ان يغادر من امام عينيك , انا واثق بانك قد وقعتي في حبه لذا تريدين تغيير كل شيء
- نعم يانادر نعم اني احبه ولكن ارجوك لاتعلم احدا وخاصة حامد لا اريد ان يعلم بما كان بيننا من رهان , لانه لو علم سيبتعد عني وسيغير فكره عني , انه الان يحبني نعم يحبني وانا سعيدة بعلاقتي معه وربما خلال الايام القادمة سأتعرف الى عائلته
- كم انا سعيد بسماع هذا , اتمنى لك السعادة ياريم , واطمئني لن اخبر احدا .
بعد انتهاء العمل انصرف الجميع الى منازلهم الا نادر الذي بقى يفكر بكل شيء , يفكر بما سمعه من ريم , كم هي شقية , لقد نكثت العهد بيننا , وحاولت ان تتقرب الى حامد ونجحت , ولكن مالبث ان غادر مكتبه واتجه الى مكتب حامد
- حامد الا زلت تعمل ؟
- نعم يوجد القليل من العمل علي انجازه وسأغادر بعدها الى المنزل انا بحاجة الى الراحة لقد عملت كثيرا هذا اليوم .
- أعانك الله ياحامد ولكن لدي شيء اريد ان اطلعك عليه ياحامد انت تعلم بأنك صديقي منذ سنوات ولا يوجد بيننا غير الصراحة والاحترام .
- تفضل اني اسمعك
- الموضوع يتعلق بينك وبين ريم
- بيني وبين ريم ماذا تقصد
- صراحه ياحامد لم اشأ ان تستمر التمثيلية اكثر من ذلك , لقد كانت بالبداية مجرد مزحه لااكثر .
- لا اكاد افهم شيئا ماذا تقصد ؟
- منذ عمل ريم بالشركة تطرقنا الى الحديث عنك وعن علاقتك بالفتيات بالعمل , مما شجع ريم ان تقوم بالمراهنة عليك وكانت مجرد مزحة , حاولنا فيها ان نعرف مدى قدرة ريم على تمكنها من الاقتراب منك والتحدث اليك , وكانت صراحة في كل مقابلة معك او محادثتك عبر الهاتف تخبرني بكل مايحدث , وكنا نضحك احيانا , سامحني ياصديقي , هذا ماحدث , لذا رأيت بضرورة اخبارك , لكونك ربما صدقت مايحدث .
- اتريد ان تخبرني بانك على علم بما يحدث بيني وبين ريم
- نعم ياحامد منذ اول يوم قمت بايصالها الى المنزل والى ان قمت بالاتصال بوالدتها , لا اخفي عليك بعدها لم تكن تطلعني بكل شيء , لذا فكرت بان احذرك منها , لكنها كانت تقول هو بخير نعم اتصلت عليه وهكذا ربما تخبرني باشياء قليلة , ولكنني كنت على اطلاع بكل مايحدث حتى صديقاتي كانتا على علم بما يحدث .
- مستحيل لا اكاد اصدق ان تقوم ريم بكل هذا ؟؟ لم يتابع حديثه بل غادر مسرعا واتجه الى غرفته وقام بالاتصال فورا ب ريم
- ريم اريد رؤيتك لامر هام
- ماذا هنالك حامد هل حدث شيئا ؟
- لا استطيع اخبارك ريم فقط اريد رؤيتك حالا هل فهمتي ؟
- حسنا ساكون بطرفك في اقرب وقت الى اللقاء
كان حامد لايزال غير مصدقا ماسمعه من صديقه نادر , ايعقل ان ريم استغلت طيبته واستغلت كل هذا لتقوم بتلك التمثيلية البشعة امام الاخرين , وتراهن على حبها لي غير معقول , ولكن ماان وصلت ريم حتى فاجاها بسؤاله
- ريم منذ متى نادر يطلع على كل شيء يختص بحياتنا وعلاقتنا
- نادر ؟؟
- نعم نادر وغيره من الصديقات الذين اعتدت على اخبارهم بكل شيء
- لا ياحبيبي اقسم بالله انه كان ذلك في بداية معرفتي بك ولكني قد تراجعت عن كل شيء منذ ان لامس الحب قلبي واخبرت نادر بذلك بانني لا استطيع الاستمرار بذلك فانت لاتستحق ذلك ابدا
- انتي كاذبة لقد كنت تذهبين اليه فور انتهائك من الاتصال بي او مقابلتي كنتي تطليعنه على كل شيء , لقد كنت تراهنين علي, تراهنين بانك تستطيعين الايقاع بي, وكنت تستهزئين وتضحكين معهم اليس كذلك ؟
- لا هذا غير صحيح ابدا
- لاتكذبي كنت تراهنين على حبك لي اليس كذلك لاتكذبين
- حامد دعني اشرح لك كان ذلك في البداية نعم اعترف بانني قد راهنت عليك ولكن منذ لمس الحب قلبي تغير كل شيء, لم لا تصدقني انا احبك , لذا رايت بضرورة اخبار نادر بما اشعر به , لم اكن اتخيل ان استمر بذلك معك , كنت اريدك لوحدي لا اريد احدا ان يكون بيننا في علاقتي معك
- ايتها الخائنة لا اكاد اصدقك ابدا , كم صدقت هدوء ملامحك وكلماتك الرقيقة, لقد سلبتي عقلي وروحي بكلماتك وتصرفاتك , اخلصت لك في حبي ولكن انتي كنت تستمتعين وتستهزئين بي امام اصدقائك , لم يخطر ببالي ان تفعلي هذا بي
- لما لا تصدقني لقد اخبرتك كان ذلك في البداية ولكن منذ عشقتك تغير كل شيء اقسم لك تغير كل شيء اصبحت حلم حياتي اصبحت عالمي الذي احبه واعشقه اصبحت احبك بجنون ولم يخطر ببالي ابدا ان يخدعني نادر ويحاول تشويه صورتي امامك
- نادر لا لم يخدعك بل اظهر لي الحقيقة , اظهرك على حقيقتك السيئة , انه صاحب فضل كبير علي ان جعلني افتح عيوني على حقيقة كانت غائبة عني , لولا نادر ل استمريتي في خداعي والاستهزاء بي , كنت تخططين وتفكرين لكي تحاولي الايقاع بي
- لما لا تصدقي ياحامد الحب بيننا يشهد على ذلك, بعد تعلقي بك تركت كل شيء اقسم لك ذهبت الى نادر واخبرته بانني لا استطيع الاستمرار في المراهنة عليك, لما لاتصدقني , لقد غيرت حياتي اصبحت حياتي لها طعم اخر طعم لم اذقه في حياتي , اصبحت حياتي مشرقة بحضورك , اصبحت عالمي اصبحت حياتي لا استطيع العيش بدونك ياحامد صدقني .
- لن اصدقك ولن اسامحك ولن انسى مافعلته بي , لقد قتلتني ودمرتي اجمل احساس شعرت به في قلبي , لن اجعلك تعلمين عني شيئا بعد الان , كل مايؤسفني ويتعب قلبي ان خدعت بفتاة مثلك , تصرفاتك اوقفت قلبي عن نبضاته وضيعت جمال ايامي وعشقي اليك .. جعلتني اضحوكة امام الاخرين , لقد اعطيتك كل شيء وقتي وعمري وحياتي من اجلك , اتراني ارتكبت ذنبا عندما احبتتك ؟؟ لا اعلم .. لم أعد اعلم شيئا , لقد جعلتني حبيس عواطفك ومشاعرك وسيطرتي على حياتي بكل مافيها , ولكن بعد اليوم لن تستطيعي النيل مني ابدا , سأغادر وارحل واترك كل شيء .. اريد ان ارحل حيث لايوجد احد , اريد ان اسافر ان ابقى لوحدي , علني اجد نفسي بغربتي وخلوتي , اريد ان اسافر ان استعيد ذاكرتي
مهما حاولتي لن استمع اليك لقد انتهى كل شيء , لن اعود اليك مهما حاولتي لقد سئمت سماع كلماتك لم اعد اصدق اي شيء , لن اعد بحاجة اليك ولا الى حبك وحنانك وعطفك مهما فعلتي او حاولت لن اعود لن اعود , سانسى كل شيء يذكرني بك سانسى اسمك .. صوتك عنوانك , سانسى ملامح وجهك سانسى عواطفك الكاذبة ,سأمحي كل شيء , ساتركك مع الايام , وسأرمي اوراق عشقي , سانسى عالم الحب والجمال الذي عشقتك فيه , وسأتركك وسأمضي لوحدي ..
بقلم
natale منقول
الموضوع الأصلي : قصة .. الرهان على الحب // المصدر : منتديات غربةالروح // الكاتب : المسافر البعيد توقيع العضو ; المسافر البعيد |
مدونتي الخاصة من هنااااليكن تواجدك || رسم بســـمة || للمشاركين ليكن تواجدك || نصــيحه || توجهها لاخوتك ليكن تواجدك || قـــدوة|| مثاليه في التعاون ليكن تواجدك || نبـــع || للفائده والابداع مدونة المسافر البعيد بعذب الكلام وبصمت الالحان تراني اسير في بحر الزمان |
|
| |
|