<li>ويكثر في الأشواط الثلاثة من قوله اللهم اجعله حجاً
مبروراً وذنباً مغفوراً وسعياً
مشكورا.</li><li>يقول في الأربعة الباقية: (اللهم اغفر وارحم واعف وتكرم،
وتجاوز عما تعلم, إنك أنت
الأعز الأكرم).</li>ويكثر من الدعاء بما فيه خير الدنيا و الآخرة.
<li>في ختام الطواف يستلم الحجر أو يشير إليه بكفيه وفي كل
مرة يمر من أمامه أثناء
الطواف.</li>
ركعتا الطواف:
بعد الانتهاء من الطواف
يصلي ركعتي الطواف خلف مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ولو في
آخر الحرم أو
في أي مكان في الحرم جائز في حال الزحام.
يقرأ في الأولى قل يا أيها الكافرون.... وفي
الثانية قل هو الله آحد....بعد
الفاتحة.
يقول
الله تعالى: (واتخذوا من مقام إبراهيم مُصَلَّى)
يدعو
بعد الصلاة: (اللهم إنك دعوت عبادك إلى بيتك,
وقد
جئت طالباً رحمتك, ومبتغياً رضوانك, وأنت مننت علي
بذلك,
فاغفر لي, إنك على كل شيء قدير)
و عن
النبي (صلى الله عليه وسلم),
(الطواف بالبيت صلاة،
إلا أن الله أباح فيه المنطق فمن نطق فلا ينطق إلا بخير).
وعليه
يشترط في الطواف الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر وستر
العورة.
في حال انقطاع الطواف للصلاة أو لتجديد
الوضوء،
يكمل الطواف من بداية
الشوط الذي كان فيه.
الملتزم:
ثم بعد ذلك يأتي الملتزم ويدعو عنده:
(اللهم أعذني من الشيطان الرجيم, وأعذني من كل
سوء, وقنعني بما رزقتني, وبارك لي فيه).
والدعاء عند الملتزم
مستجاب.
ماء زمزم:
ثم بعد ذلك يستحب أن يأتي زمزم فيشرب ويتضلع ويقول
عند شربه: (اللهم بلغني أن رسول الله (صلى الله عليه
وسلم) قال: (ماء زمزم لما شرب له)
وإني أشربه وأدعو:
اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل
داء).
(اللهم أدخلني الجنة بغير عذاب ولا حساب وارزقني
مرافقة نبيك
وسيدنا محمد (صلى الله عليه
وسلم) في الفردوس الأعلى).
ويدعو بما يحتاجه من الله تعالى ويصلي على النبي المصطفى
(صلى الله عليه وسلم
مدة البقاء في مكة حتى يوم
الثامن من ذي الحجة:
خلال هذه المدة يستغلها الحاج بـ:
- كثرة الصلاة في المسجد الحرام (الصلاة بمائة ألف صلاة)
- يكثر من الطواف،
لأن الطواف للآفاقي أفضل العبادات في المسجد الحرام.
عن رسول (صلى الله عليه وسلم) قال:
(من طاف بالبيت أسبوعا، وصلى ركعتين، كان كعتق رقبة).
وعنه (صلى الله عليه وسلم):
(ينزل الله كل يوم على حجاج بيته الحرام عشرين و مائة
رحمة:
ستين للطائفين، وأربعين
للمصلين،
وعشرين للناظرين (إلى الكعبة)
فعندما يطوف
الحاج وينظر
إلى الكعبة ُيحصل ثمانين رحمة.
وعنه (صلى الله عليه وسلم):
(من طاف بالبيت خمسين مرة
خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
والمرة الواحدة سبعة أشواط، و بعد كل سبعة أشواط يجب أن
يصلي ركعتين
الانطلاق الي مني
اليوم الأول: يوم الثامن من ذي
الحجة
الانطلاق إلى مِنى:
في صباح يوم التروية أي الثامن من ذي الحجة
وبعد
صلاة الفجر في مكة، يخرج الحجاج كلهم إلى مِنى بعد
طلوع الشمس وصلاة الضحى.
فيمكث بها إلى ما بعد شروق شمس يوم عرفة أي يصلي
بمنى خمس صلوات وهي
(الظهر – العصر – المغرب – العشاء –
وفجر اليوم التالي أي يوم التاسع من ذي الحجة)،
وعند التوجه إلى مِنى يقول:
(اللهم إياك أرجو
ولك أدعو فبلغني صالح أملي وأغفر لي
وأمنن علي بما مننت به على أهل
طاعتك،
إنك على كل شيء قدير).
وفي مِنى يكثر الحاج من الأذكار والقول:
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب
النار).
ويسن المكوث والصلاة في
مسجد الخيف.
الانطلاق الي عرفات
الله
اليوم الثاني: يوم التاسع من ذي
الحجة (يوم
عرفة)
بعد طلوع
الشمس في يوم عرفة يتوجه الحاج من مِنى إلى عرفات
ويقول ف ي مسيره:
(اللهم إليك توجهت,
ووجهَك الكريمَ أردت فاجعل ذنبي مغفوراً
وحجي مبرورا,ً
وارحمني إنك على كل
شيء قدير).
ويكثر الحاج من
التلبية وقراءة القرآن ومن قول ربنا آتنا في الدنيا حسنة.....، ويقف في عرفات.
وعرفات كلها موقف,
ولكن أفضلها موقف رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
عند الصخرات الكبار في أسفل جبل
الرحمة.
وإذا وقع بصره على
جبل الرحمة يسبح الله ويكبره.
ويسن أن يتوجه إلى
مسجد نمرة لسماع الخطبة,
ويصلي الظهر والعصر جمع تقديم بوقت الظهر بآذان واحد
وبإقامتين مع الإمام العام بدون أن يصلي السنن بينهما.
ويحاول جاهداً أن
يكون حاضر القلب و يحاول جاهداً البكاء.
ويكثر من الدعاء و
التهليل وقراءة القرآن قائماً وقاعداً, ويخفض صوته في الدعاء, ويلح في الدعاء,
ويكرره ثلاثاً و يحرص على أن يكون مستقبل الكعبة المشرفة وأن يفتح ويختم دعاءه
بالتحميد والتمجيد والتسبيح لله والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم).
يسن للحاج
أن يغتسل من أجل مناسك عرفة.