أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الإعجاز العلمي في قول الله تعالى “وأنه هو أضحك وأبكى” (النجم :43) لقد ظل العلماء يعتقدون أن التعبيرات التي تظهر على وجه المولود الصغير كالابتسام أو الضحك هي نتيجة لتقليد المولود لتعبيرات الأم وكانت هذه هي النظرية السائدة.فالطفل لا يبدأ الضحك والابتسام إلا بعد عدة أسابيع من الولادة. ولكن بعد استخدام تقنية التصوير فوق الصوتي ثلاثي ورباعي الأبعاد لاحظ العلماء ظهور تعبيرات إنسانية حقيقية على وجوه الأجنة. لقد اندهش العلماء عندما لاحظوا أن الجنين في رحم أمه تارة يبكي وتارة يبتسم. هذه المشاعر يجب أن يثار التساؤل الضروري في هذه الحالة إذا كان الجنين لا زال في رحم أمه لم ير النور بعد، لم ير أمه تضحك ولم يرها تبكي، إذن من علم هذا الجنين الابتسام ومن علمه البكاء؟…… .وهذا التساؤل يطرحه العلماء فيقول د/ ستيوارت كامبل (Stuart Campbell) ” أنا لا أعرف ما وراء هذا الابتسام؟ أنا لا أستطيع الإجابة ولكن بالفعل تنفتح زوايا الفم وتتحرك الأوداج…..أعتقد أن في هذا دليل على البيئة الخالية من التوتر التي يوجد فيها الجنين داخل الرحم” ولكن الإجابة تأتي سريعا من القرآن الكريم من هذه الآية المعجزة في سورة النجم ” وأنه هوأضحك وأبكى” إنه الخالق عز وجل هو الذي وهب الأجنة في بطون أمهاتها القدرة على الضحك والقدرة على البكاء.
اللهم لاتجعلنا من بدع وابتدع ولا ممن ظل وأظل اللهم خذ بنواصينا الي البر والتقوي ومن العمل ماترضي واهدنا لطريقك المستقيم وثبتنا عليه جزاك الله خير علي ماتقدمه من جهد متواصل نفع الله بك واثابك الاجر